للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المنكرين, إما أن يكون إنكارهم في رسالة خاصة أو كتاب خاص, وإما أن يكون إنكارهم في أثناء كتاب يكتبونه وفي مناسبة ينكرون عليهم.

فكيف يقال بعدئذ أن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب, أو شيخ الإسلام ابن تيمية هما المنكران فقط على الصوفية؟ لا يقول هذا إلا جاهل أو متجاهل للحق والحقيقة.

الخلاصة: أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب متبع للكتاب والسنة, لم ينكر على أحد شيئا إلا وله دليله, ولم يأمر أحدا بأمر إلا معه دليله, وكان كما قال بعض العلماء في حقه:

هل قال إلا وحدوا رب السما ... وذروا عبادة ما سوى المتفرد

وتمسكوا بالسنة البيضا ولا ... تتنطعوا بزيادة وتردد

وبالله التوفيق.

<<  <   >  >>