للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} ١.، وتقديم الصلاة أو تأخيرها عن وقتها المشروع أداؤها فيه دون عذر، ظلم للنفس، وتعد لحدود الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} ٢، وقال تعالى {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} ٣، وهكذا كله لأن فعل الصلاة في وقتها فرض.٤.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر٥.


١سورة النساء، الآية (١٠٣)
٢سورة البقرة، الآية (٢٢٩)
٣سورة الطلاق الآية (١)
٤مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ٢٢/٣٠.
٥المصدر السابق ٢٢/٣١

<<  <   >  >>