للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنثانا" ١، وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وزاد: "اللهم من أحييته منا فأحيه على الإيمان، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده" ٢.

وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اللهم أنت ربها وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضتها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئناك شفعاء فاغفر له" ٣.

وعن عوف بن مالك قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول: "اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة، وأعده من عذاب القبر أو من عذاب النار".

قال: حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت٤.

فإن كان الميت أنثى أنث الضمير فيقول: اللهم اغفر لها ... ونحوه.


١ رواه الترمذي ٣/٣٤٤ ح١٠٢٤ وقال: حديث حسن صحيح.
٢ رواه أبو داود ٣/٥٣٩ ح٣٢٠١، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ٢/٦١٧ ح٢٧٤١.
٣ رواه أبو داود ٣/٥٣٩ ح٣٢٠٠، وقال: أخطأ شعبة في اسم علي بن شماخ، قال فيه عثمان بن شماس، وسمعت أحمد بن حنبل وابراهيم الموصلي يحدث أحمد بن حنبل، قال: ما أعلم أني جلست من حماد بن زيد مجلسا إلا نهى فيه عن عبد الوارث وجعفر بن سليمان، وضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود ص ٣٢٥ ح٧٠٣.
٤ رواه مسلم ١/٦٦٢، ٦٦٣ ح٩٦٣.

<<  <   >  >>