للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سنتها:

رفع اليدين مع كل تكبيرة، والاستعاذة قبل القراءة، والإسرار بالقراءة، وأن يدعو لنفسه ولوالديه وللمسلمين، وأن يقف قليلاً بعد التكبيرة الرابعة وقل أن يسلم، وأن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره، وأن يلتفت على يمينه في التسليم.

صفتها:

ويسن قيام الإمام والمنفرد عند رأس الرجل ووسط المرأة، وكان١ من هديه صلى الله عليه وسلم، أنه يقوم عند رأس الرجل ووسط المرأة.

ويقف المأمومون خلف الإمام، ومن السنة أن يصطفوا في ثلاثة صفوف على الأقل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب" ٢.، ثم يكبر الأولى للإحرام، ولا يستفتح، بل يستعيذ بعد التكبير يسمي ويقرأ الفاتحة، ولا يقرأ بعدها شيئاً، لأن صلاة الجنازة مبنية على التخفيف، ثم يكبر الثانية ويصلى النبي صلى الله عليه وسلم بما ورد، كما في التشهيد، ثم يكبر الثالثة ويدعو للميت ولنفسه ولوالديه وللمسلمين، ويسن بالمأثور، ثم يكبر الرابعة ويقف بعدها قليلاً، ثم يسلم تسليمه واحدة.

ويدعو بعد التكبيرة الثالثة بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وينبغي أن يخلص فيه لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء" ٣، وأفضل الدعاء: "اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا


١ زاد المعاد ابن قيم الجوزية ١/٥١٢.
٢ رواه الترمذي ٣/٣٤٧ ح١٠٢٨، وقال: حديث مالك بن هبيرة حديث حسن.
٣ رواه أبو داود ٣/٥٣٨ ح٣١٩٩، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود ٢/٦١٦ ح٢٧٤٠.

<<  <   >  >>