للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صفة صلاة العيد:

صلاة العيد ركعتان، وهذا محل اتفاق بين أهل العلم، تبدأ الركعة الأولى بتكبيرة الإحرام - كسائر الصلوات - ثم يكبر بعدها ست تكبيرات، وقيل سبع.

وفي الركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات سوى تكبيرة الانتقال.

ويشرع رفع اليدين مع التكبير لصلاة العيد، وقال بعض أهل العلم: لا يشرع ذلك.

ويشرع أن يحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على النبي صلى الله عليه، بين التكبيرات.

فيقول: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم، تسليماً كثيراً.

وقال بعض أهل العلم: لا يشرع الذكر بين التكبيرات، ثم بعد أن يتم التكبير، يأخذ في القراءة بفاتحة الكتاب، ثم يقرأ بعدها في الأولى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ١، وفي الثانية: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} ٢، أو يقرأ في الأولى: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} ٣، وفي الثانية: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} ٤.


١ سورة الأعلى، الآية [١] .
٢ سورة الغاشية، الآية [١] .
٣ سورة ق، الآية [١] .
٤ سورة القمر، الآية [١] .

<<  <   >  >>