[٩٣] اني ابرأ الخ قَالَ القَاضِي أصل الْخلَّة الافتقار وَمن الروع وَهُوَ الْخَوْف فترحم أَي قَالَ رَحْمَة الله عَلَيْك مَعَ صاحبيك أَي فِي الدّين والبعث يَوْم الْحَشْر والمرافق فِي الْجنَّة (إنْجَاح الْحَاجة)
[٩٥] كهول أهل الْجنَّة الكهول بِضَم الْكَاف جمع كهل وَهُوَ من انْتهى شبابه وَهُوَ من الرِّجَال من زَاد على ثَلَاثِينَ سنة الى أَرْبَعِينَ وَقيل من ثَلَاث وَثَلَاثِينَ الى الْخمسين وصفهما بالكهولة بِاعْتِبَار مَا كَانُوا فِي الدُّنْيَا والا فَلَا كهل فِي الْجنَّة فَالْمَعْنى سيد امن مَاتَ كهلا من الْمُسلمين وَقيل أَرَادَ هَهُنَا الْحَلِيم الْعَاقِل أَي يدخلهما الله الْجنَّة عُلَمَاء عقلاء لمعات
قَوْله أَي أَصْحَابه كَانَ احب اليه الخ اعْلَم ان الْمحبَّة تخْتَلف بالأسباب والاشخاص فقد يكون للجزئية وَقد يكون بِسَبَب الْإِحْسَان وَقد يكون بِسَبَب الْحسن وَالْجمال وَأَسْبَاب اخر لَا يُمكن تفاصيلها ومحبته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لفاطمة بِسَبَب الْجُزْئِيَّة والزهد وَالْعِبَادَة ومحبته لعَائِشَة بِسَبَب الزَّوْجِيَّة والتفقة فِي الدّين ومحبته لأبي بكر وَعمر وَأبي عُبَيْدَة بِسَبَب الْقدَم فِي الْإِسْلَام وإعلاء الدّين ووفور الْعلم فَإِن الشَّيْخَيْنِ لَا يخفي حَالهمَا لَاحَدَّ من النَّاس وَأما أَبُو عُبَيْدَة فقد فتح الله تَعَالَى على يَدَيْهِ فتوحا كَثِيرَة فِي خلَافَة الشَّيْخَيْنِ وَسَماهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمِين هَذِه الْأمة وَالْمرَاد فِي هَذِه الحَدِيث محبته عَلَيْهِ السَّلَام لهَذَا السَّبَب فَلَا يضر مَا جَاءَ فِي الْأَحَادِيث شدَّة محبته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعَائِشَة وَفَاطِمَة رَضِي الله عَنْهُمَا لِأَن تِلْكَ الْمحبَّة بِسَبَب آخر (إنْجَاح)
قَوْله
[١٠٤] عَطاء الْمَدِينِيّ أَقُول إِذا نسبت الى مَدِينَة الرَّسُول قلت مدنِي وَالِي مَدِينَة الْمَنْصُور قلت مديني الى مَدَائِن كسْرَى قلت مدائني ومدين بِالْفَتْح قَرْيَة شُعَيْب النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام كَذَا فِي الصراح
قَوْله أول من يصافحه الخ قَالَ الْحَافِظ عماد الدّين بن كثير فِي جَامع المسانيد هَذَا الحَدِيث مُنكر جدا وَمَا أبعد أَن يكون مَوْضُوعا والأفة فِيهِ من دَاوُد بن عَطاء انْتهى (زجاجة)
قَوْله
[١٠٥] أعز الْإِسْلَام الخ لَعَلَّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بأيمان أبي جهل وَعمر بن الْخطاب اولا وَلما علم ان كفر أبي جهل مُقَدّر فِي تَقْدِير الهي أيس من ايمانه ودعا لعمر خَاصَّة (إنْجَاح الْحَاجة)
قَوْله
[١٠٧] بِامْرَأَة تتوضا اعْلَم ان الْوضُوء فِي الْجنَّة اما للنظافة وَأما للرغبة فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا من الْعِبَادَات لَا أَن الْجنَّة دَار التَّكْلِيف (إنْجَاح الْحَاجة)
قَوْله
[١٠٩] لكل نَبِي رَفِيق أَي خَاص ورفيقي فِيهَا أَي فِي الْجنَّة عُثْمَان وَهُوَ لَا يُنَافِي كَون غَيره أَيْضا رَفِيقًا لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ هَذَا تَخْصِيص ذكره اشعار بتعظيم مَنْزِلَته وَرفع قدره (مرقاة)
قَوْله
[١١٠] قد زَوجك الخ ان أم كُلْثُوم ورقية بِنْتي رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتَا اولا تَحت عتبَة وعتيبة ابْني أبي لَهب وَكَانَا لم يدخلا بهما فَقَالَ أَبُو لَهب لابْنَيْهِ طلقا بِنْتي مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فطلقاهما فزوجهما رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحِدَة بعد أُخْرَى بعثمان رَضِي الله عَنهُ وَلذَلِك الشّرف سمى بِذِي النورين (إنْجَاح الْحَاجة)
قَوْله
[١١١] فقربها أَي قَالَ ان ياتيانها قريب فَإِن أول فتْنَة وَقعت فِي الْإِسْلَام فتْنَة عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ (إنْجَاح)
قَوْله
[١١٢] فأرادك المُنَافِقُونَ الخ فِيهِ دَلِيل على ان قتلة عُثْمَان كَانُوا منافقين اما فِي الْإِيمَان واما فِي الْأَعْمَال وان عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أصَاب الْحق فِي اسْتِخْلَاف فَإِنَّهُ بَايعه أَو لَا من أهل الشورى (إنْجَاح)
قَوْله مَا مَنعك الخ أَي عِنْد فتْنَة عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ (إنْجَاح)
قَوْله