يقال للحديث مسلسل، إذا تتابع وتسلسل صفة من الصفات أو فعل من الأفعال في رواة سنده؛ كأن يقول كل راو من رواته عند الرواية سمعته، أو يقول: حدثنا، أو يقول أخبرنا، أو يقول كل من رواته حدثني فلان وهو يأكل -مثلاً- أو يذهب لصلاة العيد، وإذا كان في إسناد الحديث أربعة رواة مثلاً، وقال كل واحد منهم عند الرواية حدثني فلان وهو يذهب لصلاة العيد، يسمى الحديث: مسلسل العيد، وفائدة التسلسل: التأكد من خلق الإسناد عن الانقطاع والإرسال.
[النوع الخامس والثلاثون: معرفة ناسخ الحديث ومنسوخه]
كما أنا نجد في القرآن الكريم آيات منسوخة وناسخة، كذلك يوجد في الأحاديث ناسخ ومنسوخ، وهذا النوع يتكلم.
النوع السادس والثلاثون: معرفة ضبط ألفاظ الحديث متناً وإسناداً، والاحتراز من التصحيف فيها
في هذا النوع ينبه طالب الحديث ألا يقع في الأخطاء والأغلاط؛ فيصحف أو يحرف الكلمات في المتن أو الأسماء في الإسناد، كما وقع ذلك لبعض المحدثين في حديث:«يا أبا عمير ما فعل النُّغير»، فصحفه فقال: