(٢٠) نجل أبي بكر الشهير ذي الحسب من ارتقى بعلمه أعلى الرتب
(٢١) عليه رحمة الإله الخالق … الواسع الرحمة للخلائق
(٢٢) ثم صلاة الله والسلام … على الذي ظلَّله الغمام
(٢٣) محمد وآله الأطهار … وصحبه مشارق الأنوار
(٢٤) ما نزل الودق من السحاب … وما بدا البدر من الغياب
الناظم - رحمه الله- في البيت التاسع عشر، والعشرين من المنظومة، ذكر اسمه ونسبه الشريف، فذكر أنه الفقير إلى الله: عبدالرحمن بن أبي بكر الملا، وأثنى على والده المرحوم بقوله: الذي هو ذا نسب مشهور، والذي ارتقى ووصل بعلمه أعلى المراتب، ثم دعا له بقوله: عليه رحمة الإله الخالق لهذا الكون، الله الذي رحمته واسعة لجميع الخلائق، وذلك في البيت الحادي والعشرين، وفي الأبيات الثلاثة الأخيرة أفاض الناظم -رحمه الله- الصلاة والسلام على سيدنا ومولانا وحبيبنا محمد بن عبد الله المصطفى الذي كان يظلله السحاب؛ ليحفظه من حر الشمس، وهذا كان معجزة لسيد الأبرار، وكذلك صلى على أهل بيته الطاهرين، وصحابته الذين كانوا ولا يزالون موضع شروق الأنوار، ومنبعها، ما دام ينزل