" يا أبا عمير ما فعل البعير"، وكذلك حرفوا حديث "صلاة في إثر صلاة كتاب في عليين"، حرفوه إلى:"كنار في غلس". فعلى طالب الحديث أن يكون متيقظاً ومتنبهاً، وعندما يسمع أو يكتب الحديث عن شيخ يضبط ويفيد كلماته بالنقط والشكل والحركات.
[النوع السابع والثلاثون: معرفة مختلف الحديث]
هذا النوع يتكلم عن الكتب المؤلفة في الأحاديث التي يفهم من ظاهرها التعارض فيها بينها ومؤلفو هذه الكتب قاموا بالتفسير والتوجيه بإزالة التعارض والجمع بين الأحاديث. والكتب المشهورة في هذا النوع: مختلف الحديث للإمام الشافعي، وتأويل مختلف الحديث لابن قتيبة، وكتاب مشكل الآثار للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد ابن سلامة الطحاوي الحنفي (ت ٣٢١ هـ).
[النوع الثامن والثلاثون: معرفة المزيد في متصل الأسانيد]
هو أن يزيد راو في الإسناد رجلا لم يذكره غيره. مثلاً: روى عدد من الرواة حديثاً عن عبدالله بن المبارك، عن عبدالله بن يزيد بن جابر، قال: حدثني بسر بن عبيد الله، فجاء راوٍ آخر، وقال: عن عبدالله بن المبارك، عن سفيان، عن عبدالله بن يزيد -يعني: زاد بين ابن المبارك وابن يزيد