راوياً آخر وهو سفيان- فهذا النوع من الزيادة يسمى: المزيد في متصل الأسانيد. فإذا كان الراوي الذي زاد ثقة تقبل زيادته، وإلا فلا.
[النوع التاسع والثلاثون: معرفة الخفي من المراسيل]
يعني: إذا كان في إسناد الحديث علة الانقطاع أو الإعضال أو الإرسال، لكنها خفية، لا تفهم من ظاهر الإسناد، لا يفهمها إلا الجهابذة والنقاد من المحدثين، يقال لهذا النوع من الإسناد: الخفي من المراسيل.
[النوع الأربعون: معرفة الصحابة]
هذا النوع يتكلم عن تعريف الصحابي -وهو الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به، ومات على الإسلام- وعن عدد الصحابة، ودرجاتهم في الأفضلية والمكثرين منهم في الرواية.
[النوع الحادي والأربعون: في معرفة التابعين]
التابعي هو الذي رأى الصحابي ولازمه، وروى عنه حديثاً أو حديثين.