[النوع الثاني والأربعون: في معرفة رواية الأكابر عن الأصاغر]
قد يروي الكبير القدر أو السن أو هما، عمن هو دونه في كل منها أو فيها، وأشهر مثال لهذا النوع: رواية الرسول صلى الله عليه وسلم عن تميم الداري، أنه أخبره عن رؤيته الدجال في تلك الجزيرة التي في البحر. الحديث في صحيح مسلم برقم (٢٩٤٢).
[النوع الثالث والأربعون: معرفة المدبج]
أي: رواية الأقران سَويّي السن والمعاصرين بعضهم عن بعض.
[النوع الرابع والأربعون: معرفة الإخوة والأخوات]
يعني: معرفة أن فلان الراوي للأحاديث، له إخوة وأخوات؛ وهم أيضاً رواة للأحاديث. ولذلك أمثلة كثيرة، مثل: النعمان بن المقرن الصحابي، وإخوته الخمسة كلهم صحابة، ورواة للأحاديث. ومن التابعين: محمد بن سيرين وإخوته الخمسة.
[النوع الخامس والأربعون: معرفة رواية الآباء عن الأبناء]
وهذا كثير، مثاله: رواية أبي داود السجستاني صاحب السنن عن ابنه أبي بكر - عبدالله بن أبي داود-.