أي طبقات الرواة من الصحابة وغيرهم. فمثلاً: الصحابة -رضي الله عنهم- منهم السابقون الأولون من أهل بدر، ومنهم أهل بيعة الرضوان، ومنهم المهاجرون، ومنهم الأنصار، ومنهم النقباء، ومنهم الفقهاء، ومنهم الماهرين في الجهاد والغزو، ومنهم الماهرين في معرفة الأنساب وهكذا الطبقات في التابعين ومن بعدهم.
[النوع الرابع والستون: في معرفة الموالي من الرواة والعلماء]
وقد كان جماعة من سادات العلماء في زمن السلف من الموالي، يعني: عبيداً، ثم عُتِقوا، وصاروا علاء سادات بين الناس.
[النوع الخامس والستون: معرفة أوطان الرواة وبلدانهم]
لم يترك المحدثون ناحية من نواحي حياة رواة الحديث إلا وقد فتشوا عنها، وتعرفوا بها، حتى إنهم حاولوا كل المحاولة ليعرفوا أوطان الرواة وبلدانهم، وبالتالي يصل الحديث عن طريق هؤلاء الرواة بإسناد نقي، وخال من كل أنواع العلل، وإلا حكموا عليه بما يناسب به من الحكم.