(٢) وكيع بن الجراح بن مليح الرواس أبو سفيان الكوفي الحافظ، مضت ترجمته. (٣) سفيان الثوري، مضت ترجمته. (٤) كتب بالأصل (يابا) والصواب (يا أبا) لاستقامة النص، وهذه كنية وكيع. (٥) (دس) علي بن معبد بن شداد العبدي أبو الحسن ويقال أبو محمد الرقى نزيل مصر، روى عن عبيد الله بن عمرو الرقى ومالك وابن عيينة ووكيع وغيرهم .. قال عنه أبو حاتم: "ثقة" وذكره ابن حبان في الثقات وقال عنه: "مستقيم الحديث"، ت ٢١٨ هـ، انظر: تهذيب التهذيب ج ٧/ ٣٨٤ - ٣٨٥، الجرح والتعديل ج ٣/ق ١/ ٢٠٥. (٦) عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الأسدي الرقي، مضت ترجمته. (٧) (بخ دت ق) عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المدني، روى عن أبيه وخاله محمد بن الحنفية وابن عمر وغيرهم قال ابن سعد: "منكر الحديث لا يحتجون بحديثه وكان كثير العلم" وقال أبو زرعة: "مختلف عنه في الأسانيد" كذا في تهذيب التهذيب ج ٦/ ١٣ - ١٥، ميزان الاعتدال ج ٢/ ٤٨٥، وفي الجرح والتعديل ج ٢/ق ٢/ ١٥٤ "سئل أبو زرعة عن ابن عقيل فقال: قال ابن نمير عاصم بن عبيد الله أحب إليك أم ابن عقيل؟ فقلت: ابن عقيل يختلف عنه في الأسانيد وعاصم منكر الحديث في الأصل" قال العقيلي: "كان فاضلا خيرا موصوفا بالعبادة وكان في حفظه شيء" ت ١٤٢ هـ. (٨) أبو الوليد هشام بن عبد الملك الأموي الخليفة، ت ١٢٥ هـ. وكانت خلافته عشرين سنة إلا شهرا، كان حازماً متيقظا لايغيب عنه شيء في أمر ملكه، وكان لايدخل بيت ماله مالا حتى يشهد أربعون قسامة؟ لقد أخذ من حقه، ولقد أعطى لكل ذي حق حقه وهو القائل: إذا أنت لم تعص الهوى قادك الهوى إلى بعض ما فيه عليك مقال". انظر: تاريخ الحلفاء للسيوطي ص ٢٤٧ - ٢٥٠، شذرات الذهب ج ١/ ١٦٣ - ١٦٥، وكتب في حاشية الورقة (٣٠ - ب-) أمام هذا الخبر (فائدة).