(٢) بزيع بن حسان، أبو الخليل الخصاف من أهل البصرة، روى عن هشام بن عروة، والأعمش، وعنه عبد الرحمن بن المبارك العيشي. قال أبو حاتم عنه: "ذاهب الحديث" وقال ابن حبان في المجروحين، ج ١/ ١٨٩ - ١٩٠: "يأتي عن الثقات بأشياء موضوعات كأنه المتعمد لها" وقال عنه الدارقطني: "متروك" وقال الحاكم: "يروي أحاديث موضوعة ويرويها عن الثقات". انظر: الجرح والتعديل، ج ١/ق ١/ ٤٢١، ميزان الاعتدال، ج ١/ ٣٠٦ - ٣٠٧، ولسان الميزان، ج ٢/ ١١ - ١٢. (٣) هشام بن عروة بن الزبير بن العوام، مضت ترجمته. (٤) رواه محمد بن نصر المروزي في كتابه قيام الليل بسنده إلى عائشة من طريق بزيع، انظر: مختصر قيام الليل له، ص ٣٦، ورواه الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، ج ٥/. ٦٣ عنه: "وفيه بزيع أبو الخليل، وهو ضعيف" ورواه ابو نعيم في تاريخ أصبهان، ج ١/ ٩٦، من طريق بزيع أيضا عن هشام، ورواه ابن الجوزي في الموضوعات، ج ٣/ ٦٩ من طريقه أيضا، ومن طريق أصرم بن حوشب، عن هشام. ومن طريق ثالث، عن أصرم بن حوشب قال ثنا عبد الله بن إبراهيم النيسابوري، عن هشام .. وقال ابن الجوزي: "هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم". وقال ابن عدي: "هو معروف ببزيع فلعل أصرم سرقه منه، وأحاديث بزيع كلها مناكير لايتابعه عليها أحد" وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة، ج ٢/ ٢٥٨، وذكر أن البيهقي أخرجه في الشعب من طريق بزيع، واقتصر العراقي في تخريج الأحياء على تضعيفه وقال ابن عراق: "وذكر البيهقي أنه روى عن عمر قوله: "إذا أكلتم الطعام فأذيبوه بذكر الله فإن الطعام إذا أكل ونيم عليه يقسى القلب"، والله أعلم". انظر: تذكرة الموضوعات، ص ١٤٣، ورواه ابن حبان في المجروحين، ج ١/ ١٩٠، في ترجمة بزيع بن حسان أبو الخليل، الخصاف) وقال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل، ج ١/ق ١/ ٤٢١،: "روى عن هشام بن عروة حديث شبه موضوع" وكذلك ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال، ج ١/ ٣٠٧، ورواه ابن سني في كتاب (عمل اليوم والليلة)، ص ١٨٣، من طريق بزيع أيضا، وانظر: اللالئ المصنوعة، ج ٢/ ٢٥٤، وذكر أن الطبراني رواه في الأوسط، وأبو نعيم في الطب، والديلمي، وتذكرة الموضوعات للمقدسي، ص ٤، وانظر كذلك: الضعفاء للعقيلي، حيث ذكره في ترجمة بزيع وقال عنه: "بزيع لايتابع عليه" وذكره ابن حجر في ترجمة بزيع بن حسان وذكر كذلك حديث: "كان يصلي في موضع يبول فيه الحسن … " الحديث، وقال: "رواهما أزهر بن جميل وعبد الرحمن بن المبارك العيشي عنه" انظر: لسان الميزان، ج ٢/ ١٢.