وقد روي: "أدّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك". (١)
٣٨٢٣ - ومن أودعك وديعة ثم غاب فلم تدر أين موضعه، أحي هو أم ميت، ولا مَنْ ورثته، فإنك تستأني بها، فإن طال الزمان ويئست منه، فينبغي أن تتصدق بها عنه.
وإن أودعته وديعة فاستهلكها ثم ادعى أنك وهبتها له وأنكرت، فالقول قولك.
٣٨٢٤ - ومن أودعك عبداً فبعثته في سفر أو في أمر يعطب في مثله فهلك، ضمنته.
(١) رواه الترمذي (٣/٥٦٤) ، (١٢٦٤) ، وأبو داود (٣٥٣٥) ، والدارمي (٢/٣٤٣) ، والحاكم في المستدرك (٢/٤٦) ، والدارقطني (٣/٣٥) ، والبيهقي (١٠/٢٧٠، ٢٧١) ، وانظر: كفاية الطالب (٢/٣٥٩) ، وحاشية الدسوقي (٣/٤٣١) ، والفواكه الدواني (٢/١٧٠) ، والمدونة (١٥/١٦٠) ، وحاشية العدوي (٢/٣٥٩) ، والتمهيد (٢٠/١٥٩) ، وشرح الزرقاني (٤/٤٠) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute