بالله وصفاته، وما يحب له من القيام بأمره، وتنزيهه عن النقائص، ومدار ذلك على التفسير والحديث والفقه ١.
ولئن كان العلم الشرعي هو أول ما يجب طلبه لهذه الأغراض فإن الطلب ينبغي أن يشمل كل علم نافع للمجتمع المسلم من علوم الأحياء، والرياضيات، والطب، وسواها مما يحقق التقدم في مختلف مجالات الحياة، ويساعد المسلم على النجاح في أداء وظيفته الحياتية الفردية والاجتماعية.
لهذا كان على المجتمع أن يبادر ببناء المؤسسات التربوية والتعليمية في كل المستويات لتعليم أبنائه، وتثقيفهم، والوصول بهم إلى درجة من الوعي يعون بها واقعهم وما حولهم، وتساعدهم على تحقيق أهدافهم.
وعلى طالب العلم الشرعي وسواه من العلوم النافعة كما ذكرنا أن ينوي بعلمه التقرب إلى الله تعالى، وسيحصل له إن شاء الله بهذه النية، وبالطلب الجاد الثواب من الله تعالى ونفع نفسه وغيره.