القيراط جزء من أجزاء الدينار، وهو نصف العشر في أكثر البلاد، والمراد هنا النصيب. وقيل المراد بالقيراط هنا جزء من أجزاء معلومة عند الله تعالى، وقد قربها النبي -صلى الله عليه وسلم- للفهم بتمثيله القيراط بأحد، وقيل قوله:"مثل أحد" تفسير المقصود من الكلام لا للفظ القيراط، والمراد منه أن يرجع بنصيب من الأجر١.
واتباع الجنازة وحده لا يكفي إن لم يكن للميت من يجهزه, ويصلى عليه، ويدفنه، حيث إن هذه الأمور جميعها من واجبات الكفاية على الأقارب، والأجور، ثم على غيرهم من المسلمين، وورد في الحديث النص على الاتباع لأنه لا يتطلب كلفة، وفي إمكان الكثير من الأقارب والجيران وسواهم من غير المرضى والكبار القيام به.