للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ} ١.

٦ استقرار الحياة الزوجية في ظروف هادئة مناسبة.

قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} ٢.

وتأكيدًا للتلاحم بين الزوجين، قال تعالى: {هُنّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنّ} ٣.

٧ تحمل الزوجين لمسئوليتهما بقيام كل منهما بواجباته.

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ألا كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم. والعبد راعٍ على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته" ٤.

٨ تربية النشء الصالح في أسرة صالحة، ومنه تنشأ الأسر الصالحة، فيصلح للمجتمع.

٩ ترابط الأسر بالمصاهرة.

من خلال هذه الغايات وغيرها يتبين أنه ينبغي التثبت عند الإقدام على الزواج، وتوفير ظروف استمراره كالانسجام بين الزوجين المتمثل في التقارب في البيئة، والمستوى، والسن، والتخلص من النظرة التي تقصره على الناحية الجنسية، أو التي لا تراعي حقوق الزوجة التي ضمنها الشرع.


١ سورة النحل: ٧٢.
٢ سورة الروم: ٢١.
٣ سورة البقرة: ١٨٧.
٤ صحيح البخاري ١١، الجمعة ١١، باب الجمعة في القرى والمدن ج١: ١٥٩- ١٦٠.
صحيح مسلم ٣٣، الإمارة ٥، باب فضيلة الإمام العادل حديث ٢٠ج ٦: ٧-٨ واللفظ له.

<<  <   >  >>