للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢- جمع فيه مؤلفه من الحديث ما لم يتفق لغيره، فقد اشتمل على ما يقارب أربعين ألف حديث تكرر منها نحو عشرة آلاف.

٣- من أحاديثه ما يزيد على ثلاثمائة حديث ثلاثية الإسناد، أي بين راويها والرسول -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة رواة، وقد شرحها السفاريني في مجلدين كبيرين، وقد طبع هذا الشرح في المكتب الإسلامي في دمشق.

٤- لم يفت المسند من الكتب الستة إلا قليل، فوردت معظم أحاديثها فيه.

٥- رتبه على مسانيد الصحابة، وابتدأ بالعشرة المبشرين بالجنة١، ثم بالصحابة، وقد انتقاه من أكثر من خمسين ألف حديث، أما هذه الأحاديث فقد أوردها في المسانيد دون النظر إلى موضوعاتهها.

٦- يبدو أن الإمام أحمد لم بتح له أن يهذب كتابه وينقحه، بل خلَّفه مسودة، قال ابن الجزري: إن الإمام شرع في جمع هذا المسند، فكتبه في أوراق مفرد’، وفرقه في أجزاء منفردة على نحو ما تكون المسودة، ثم جاء حلول المنية قبل حصول الأمنية، فبادر بإسماعه لأولاده وأهل بيته، ومات قبل تنقيحه وتهذيبه فبقي على حاله، ثم إن ابنه عبد الله ألحق به ما يشاكله، وضم إليه من مسموعاته ما يشابهه ويماثله٢.


١ وهم: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي طلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة رضي الله عنهم.
٢ المسند: ٣٠/١.

<<  <   >  >>