جعل حاجي خليفة١ ت ١٠٧٦هـ فضائل القرآن علمًا مستقلا، وقال: إن أول من ألف فيه هو الإمام الشافعي ت ٢٠٤هـ، حيث ألف كتاب: منافع القرآن، وجاء بعده عدد من العلماء صنفوا في الموضوع ذاته ومنهم:
- الضياء المقدسي ت ٢٠٤هـ.
- جعفر بن محمد المستغفري ت ٤٣٢هـ.
- علي أحمد الواحدي ت ٤٦٨هـ وغيرهم.
وفيما يلي شرح موسع عن أحد المصنفات في هذا الفن:
فضائل القرآن لابن كثير:
المصنف: ابن كثير ت ٧٧٤هـ، عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمرو بن كثير بن ضوء، قدِم دمشق وأخذ عن ابن تيمية ت ٧٢٨هـ، وكانت له خصوصية ومناضلة عنه، وكان يفتي برأيه في مسألة الطلاق، وامتحن بسبب ذلك وأوذي، شهد العلماء بسعة علمه خاصة في التفسير والحديث والتاريخ، له عدة مؤلفات من أشهرها البداية والنهاية:
الكتاب: وضعه ابن كثير في آخر كتابه: تفسير القرآن العظيم، تتميما وذيلا له، وتناول فيه: