فعلا مزيدا ذكر معناه ثم ذكرت مشتقاته على النحو السابق، وإن كانت اسمًا اكتفى بمعناه، وإن كانت مصدرا ذكر معناه وفعله.
ب- يبين أن الكلمة وردت في القرآن الكريم في كذا موضعا، وأنها جاءت في كل هذه المواضع بالمعنى الذي ذكر آنفا.
٢- إذا كان للكلمة القرآنية معانٍ لغوية مختلفة:
أ- ينص على المعاني اللغوية كلها ويبين نوع الفعل والمصدر ويذكر المشتقات التي وردت من هذه المادة.
ب- يؤخذ أولا أكثر المعاني دورانا في القرآن الكريم، وينص على أن الكلمة وردت بهذا المعنى في كذا وكذا موضعا، ويذكر مثالين من الآيات مع اسم السورة ورقم الآية، ويكتفي بعد ذلك بما جاء من هذا المعنى بذكر السورة ورقم الآية.
ج- تذكر المعاني الآخرى معنى بعد آخر، ويذكر بعد كل معنى عدد الآيات التي جاءت فيها الكلمة بهذا المعنى، ويكتفي بمثال ثم تذكر السور وأرقام الآيات الأخرى.
٣- قد يسهل أحيانا إذا كان للكلمة أكثر من معنى أن يبدأ بالمعاني التي وردت في قليل من الآيات ثم يذكر المعنى الذي ورد به في كثير من الآيات، ويقال: ما عدا ذلك فهو بمعنى كذا في باقي الآيات.
٤- إذا كان للكلمة معنى لغوي واحد، لكنها استعملت في القرآن الكريم بألوان مختلفة نص على المعنى اللغوي البحت وقيل: إنها تستعمل أو قد ترد بمعنى كذا، ثم تذكر الآيات وأرقامها على النحو السابق.