ينسب المذهب الشافعي للإمام محمد بن إدريس الشافعي، وكبقية مذهب الفقه الإسلامي، فقد كثرت المصنفات فيه ومن أشهر هذه المصنفات:
أولا: الأم للشافعي
المصنف: الشافعي ت ٢٠٤هـ، سبقت ترجمته.
الكتاب، ثمانية أجزاء/ أربعة مجلدات: من أجَلِّ كتب الفقه وأعظمها أثرا في الأمة، فهو عمدة المذهب الشافعي، وهو موسوعة: فقهية، أصولية، حديثية، قانونية، حقوقية، لا غنى عنها: للفقيه، والأصولي، والمحدث، ورجل الدولة والقانون، وقد حوى هذا الكتاب من العلم ثروة فقهية ليس لها مثيل، كما حوى حصيلة اجتهاد علماء القرنين الأول والثاني، ومجموعة من الأحكام الفقهية، فجمع ما بين النصوص القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة، وفقه الصحابة والتابعين على اختلاف مذاهبهم، وحوى استنباطات وأقيسة ومناقشات تدل على مواهب كثيرة وذكاء عجيب وعلوم جمة واسعة.
ثانيا: المهذب للشيرازي
المصنف: الشيرازي ت ٤٧٦هـ: أبو إسحاق إبراهيم بن علي الفيروزأبادي، ولد في فيروزأباد بفارس، وانتقل إلى شيراز فقرأ على علمائها وانصرف إلى البصرة ثم بغداد، كان مفتي الأمة في عصره، بنى له الوزير نظام الملك الحسن بن علي ت ٤٨٥هـ، المدرسة النظامية على شاطئ دجلة فكان يدرس فيها ويديرها، مات ببغداد، وصلى عليه المقتدي العباسي عبد الله بن محمد ت ٤٨٧هـ، من تصانيفه: