ثانيا: النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير
المصنف: ابن الأثير ت ٦٠٦هـ، سبقت ترجمته.
الكتاب: النهاية في غريب الحديث، خمسة أجزاء/ خمسة مجلدات: لقد انتهى إلى ابن الأثير حصاد طيب في شرح غريب الحديث، فأفاد منه وأربى عليه في استقصاء ودأب بحيث يعد كتابه بحق النهاية في هذا الفن، ولم يند عنه إلا أحاديث يسيرة ذكرها السيوطي في: الدر المنثور، وفي التذييل على نهاية الغريب.
منهاج المؤلف: لم يقف المؤلف عند حدود المادة اللغوية في شرح غريب حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وآثار الصحابة والتابعين، فتراه يناقش مسائل فقهية، ويثير قضايا صرفية، ويحاول التوفيق بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر، وبعد ابن الأثير لم يؤلف في الغريب تقريبا سوى: ابن الحاجب ت ٦٤٦هـ، وانحصرت جهود العلماء بعد ذلك في التذييل على النهاية واختصارها.
وقد نظم عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن محمد البعلي الحنبلي الحافظ ت ٧٨٥هـ، النهاية شعرا في كتابه: الكفاية في نظم الهداية، ومن أشهر الاختصارات والذيول على النهاية:
- ذيل لصفي الدين محمود بن أبي بكر الأرموي، ت ٧٢٣هـ.
- اختصار للسيوطي، بعنوان: الدر النثير تلخيص نهاية ابن الأثير.
- التذييل والتذنيب على نهاية الغريب للسيوطي ت ٩١١هـ، أيضا.
- اختصار لعيسى بن محمد الصفوي، ت ٩٥٣هـ.
- اختصار لعلي بن حسام الدين الهندي ت ٩٧٥هـ.