وكان اهتمام المسلمين بالنشاط الببليوجرافي نابعا من اهتمامهم بأمور كثيرة تتعلق "بالوراقة" و "الببليوجرافيا" مثل تصنيف العلوم والمعارف في الإسلام، وهو موضوع قائم بذاته يستحق إبرازه والتوسع فيه، فالصلة كبيرة بين الوراقة في الإسلام وبين تصنيف العلوم والمعارف والمكتبات.
ورغم أن الوراقة في الإسلام يمكن ربطها كذلك بعمليات النشر بالمفهوم المعاصر إلا أنها ارتبطت بإعداد الببليوجرافيات أو إعداد القوائم الببليوجرافية.
والخلاصة، فإن الببليوجرافيا أو السيطرة الببليوجرافية مع أنه كاصطلاح مستورد من اللغات الأجنبية، إلا أنه كنشاط كان معروفا في العصور الإسلامية تحت مصطلح وراقة١.
وفيما يلي قائمة بأشهر ما صنفه علماء المسلمين في مجال السيطرة الببليوجرافية:
١- مفاتيح العلوم للخوارزمي ت ٣٨٧هـ.
٢- الفهرست لابن النديم ت ٤٣٨هـ.
٣- حدائق النور في حدائق الأسرار لفخر الدين الرازي ت ٦٠٦هـ.
٤- درة التاج لعرة الديباج، لقطب الدين الشيرازي ت ٧١٠هـ.