وأول عهد بظهور هذا الاصطلاح كما أشار لذلك صاحب كتاب مناهل العرفان١ هو القرن الرابع حيث ألف على بن إبراهيم بن سعيد الشهير بالحوفي ت ٣٣٠هـ، كتابا اسمه: البرهان في علوم القرآن.
ثم في القرن السادس ألف ابن الجوزي ت ٥٩٧هـ، كتابين هما: فنون الأفنان في علوم القرآن، والمجتبى في علوم القرآن.
وفي القرن السابع ألف علم الدين السخاوي ت ٦٤١هـ، كتابا سماه: جمال القراء، وألف أبو شامة ت ٦٦٥هـ، كتابا سماه: المرشد الوجيز فيما يتعلق بالقرآن العزيز.
وفي القرن التاسع ألف جلال الدين البلقيني ت ٨٢٤هـ، كتابا سماه: مواقع العلوم من مواقع النجوم، وألف محمد بن سليمان الكافيجي ت ٨٧٣هـ كتابا في هذا العلم، ثم ألف السيوطي ت ٩١١هـ، كتابين في هذا الفن هما: التحبير في علوم التفسير، والإتقان في علوم القرآن.
ثم ركدت حركة التأليف في هذا الفن حتى هذه الأعصر المتأخرة حيث ألف في الفن من الكتب: