للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثالثا: تفسير القرآن العظيم لابن كثير

المصنف: ابن كثير ت ٧٧٤هـ، سبقت ترجمته.

الكتاب أربعة أجزاء/ أربعة مجلدات: من أشهر ما دون في التفسير بالمأثور وهو بعد كتاب ابن جرير، اختصره محمد نسيب الرفاعي، وذلك بحذف ما فيه من إسرائيليات وأحاديث ضعيفة في كتابه: تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير.

النوع الثاني: التفسير بالرأي:

أي: تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسر لكلام العرب، ومناحيهم في القول، ومعرفته للألفاظ العربية ووجوه دلالاتها، واستعانته في ذلك بالشعر الجاهلي، ووقوفه على أسباب النزول ومعرفته بالناسخ والمنسوخ من آيات القرآن وغير ذلك من الأدوات التي يحتاج إليها، وهذا التفسير قسمان:

أ- الرأي الجائز: وهو الذي يجري على موافقة كلام العرب ومناحيهم في القول، مع موافقة الكتاب والسنة ومراعاة سائر شروط التفسير من علم باللغة والنحو والصرف والاشتقاق والمعاني والبيان والبديع والقصص والناسخ والمنسوخ والأحاديث المبينة لتفسير المجمل والمبهم.

ب- الرأي المذموم: وهو الذي لا يجري على قوانين العربية ولا يوافق الأدلة الشرعية ولا يستوفي شرائط التفسير.

ومن أهم كتب التفسير بالرأي:

- غرائب القرآن ورغائب الفرقان لمحمود النيسابوري ٥٥٠هـ.

<<  <   >  >>