اسم اتصلت به "ال" فأَفادته التعريف. وهي قسمان "ال" العهدية، و"ال" الجنسية.
"ال" العهدية: إذا اتصلت بنكرة صارت معرفة دالة على معين مثل "أَكرم الرجلَ"، فحين تقول "أَكرم رجلاً" لم تحدد لمخاطبك فرداً بعينه، ولكنك في قولك "أَكرم الرجل" قد عينت له من تريد وهو المعروف عنده.
والعهد يكون ذكرياً إِذا سبق للمعهود ذكر في الكلام كقوله تعالى:{إِنّا أَرْسَلْنا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شاهِداً عَلَيْكُمْ كَما أَرْسَلْنا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً، فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} .
ويكون ذهنياً إِذا كان ملحوظاً في أَذهان المخاطبين مثل:{إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} . ويكون حضورياً إِذا كان مصحوبها حاضراً مثل:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} أَي في هذا اليوم الذي أَنتم فيه.
"ال" الجنسية: وهي الداخلة على اسم لا يراد به معين، بل فرد من أفراد الجنس مثل قوله تعالى:{خُلِقَ الإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ} وهي إِما أَن ترادف كلمة "كل" حقيقة كالمثال السابق: خلق كل إِنسان