اسم منصوب يبين زمن الفعل أَو مكانه مثل:"حضرت يومَ الخميس أَمامَ القاضي"، فـ"يومَ الخميس" بينت زمن الفعل، و"أَمامَ القاضي" بينت مكانه.
وجميع أَسماءِ الزمان يجوز أَن تنصب على الظرفية، أَما أَسماءُ المكان فلا يصلح للنصب منها إلا اسم المكان المشتق، وإلا المبهمات غير ذات الحدود كأَسماءِ الجهات الست:"فوق وتحت ويمين وشمال وأَمام وخلف"، وكأَسماءِ المقادير مثل الذراع والمتر والميل والفرسخ تقول: سرت خلفَ والدي، ومشيت ميلاً وزحفت الأَفعى متراً، وجلست مجلسَ المعلم، أَما ظروف المكان المختصة "ذات الحدود" فلا تنصب بل تجر بـ"في" مثل: جلست في القاعة وصليت في المعبد.
ولابدَّ في كل ظرف من متعلَّق يتعلَّق به، فعلاً أَو شبهَ فعل كالمصدر والمشتقات مثل:"أَنت مسافرٌ غداً - أَخوك مطروحٌ أَرضاً" فـ"غداً" تتعلق باسم الفاعل مسافر وهي تدل على زمن السفر، و"أَرضاً" تتعلق باسم المفعول "مطروح" وتدل على مكان الطرح، ويجوز حذف المتعلق إذا دلت عليه قرينة كما إذا سأَلك سائل:"أَين جلست؟ " فتقول: "تحت الشجرة" فـ"تحتَ" مفعول فيه ظرف مكان منصوب متعلق بـ"جلست" المقدّرة