إذا أَلحقتَ بآخر اسم ما مثل "دمشق" ياء مشددة للدلالة على نسبة شيءٍ إليه فقد صيرته اسماً منسوباً فتقول: "هذا نسجٌ دمشقيٌّ"، وإضافتك الياءَ المشددة إِليه مع كسر آخره هو النسبة. وينتقل الإِعراب من حرفه الأخير إلى الياء المشددة.
يعتري الاسم المنسوب مع التغيير اللفظي المتقدم تغييرٌ آخر هو اكتسابه الوصفية بعد أَن كان جامداً ويعمل عمل اسم المفعول في رفعه نائبَ فاعل ظاهراً أَو مضمراً مثل:"هذا نسج دمشقيٌّ صنعُه، هذا نسج دمشقي" لأَن معنى دمشقي "منسوب إلى دمشق"، فنائب الفاعل في المثال الأول "صنعُه" وفي المثال الثاني ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "نسج"، كما لو قلت "يُنْسَب إِلى دمشق".
قاعدة النسبة:
الأَصل أَن تكسر آخر الاسم الذي تريد النسبة إِليه ثم تلحقه ياءً مشددة من غير تغيير فيه مثل "علم: علمي، طرابلس: طرابلسي، خلق: خلقي..إلخ"