الجملة - في اصطلاح النحو - ما تألف من مسند ومسند إليه، سواء أفادت معنى تاماً مثل "أكل الطفلُ" و"أخوك مسافر"، و"صَهْ"؛ أم لم تفدْ معنى تاماً مثل:"إن تجتهد"، و"ما فتئ خالد".
الفعلية والاسمية: الجملة التي تصدرها فعل مثل "قرأت درسي"، و"قُرئ الدرسُ" و"كان الدرس سهلاً".. إلخ جملة فعلية.
وما لم يكن صدرها فعلاً فهي جملة اسمية مثل:"ما أخوك مسافراً" و"الدرس يفيد" و"هل محسن رفيقاك؟ ".
وأفراد الجملة: الفعل "أو شبهه" مع فاعله أو نائب فاعله، والفعل الناقص وما عمل عمله مع اسمه وخبره، والمبتدأ والخبر، وجملة "إن" وأخواتها، واسم الفعل مع فاعله.
أما الكلام فلا يطلق إلا على ما أفاد معنى تاماً يحسن السكوت عليه مثل:"هَلُمّ" و"صَهْ"، و"إن تجتهدْ تنجحْ" و"ما فتئ خالد راضياً". وعلى هذا فكل كلام جملةٌ فأكثر، وليس كل جملة كلاماً.
كل جملة حلت محل المفرد وأَمكن تأْويلها به كانت ذات محل من الإعراب هو محل المفرد الذي حلت مكانه مثل:"أَخوك يكتب درسه"، فجملة يكتب حلت محل "كاتبٌ" فإعرابها مثله: في محل رفع خبر المبتدأ. وجملة "تعلمُ" في قولنا "ظننتك تعلم" في محل نصب، مفعول ثان لـ"ظن" لأَن التأْويل "ظننتك عالماً".
والجملة التي لا يمكن تأْويلها بمفرد، لا يكون لها محل من الإعراب