[نائب الفاعل]
إِذا أُسند الاسم إلى فعل مبني للمجهول أَو شبهه كاسم المفعول والاسم المنسوب، كان نائب فاعل مثل: "عوقب المجرم، أَخوك ممزَّقٌ ثوبُه، أَحمصيٌ جارُك".
وهو في المعنى مفعول به إِذا الأصل "عاقب الحاكمُ المجرمَ، أَنت ممزِّقٌ ثوبَ أَخيك، أَتنسُب جارَك إلى حمص؟ ".
فإِن لم يكن في الجملة مفعول به جاز حذف الفاعل بعد بناءِ الفعل للمجهول وإِنابة الجار والمجرور أَو الظرف أو المصدر مناب الفاعل:
فالجار والمجرور مثل: "نام أَخوك على السرير" تقول بعد حذف الفاعل "نيم على السرير".
اشترط بعضهم في حرف الجر ألا يكون للتعليل مثل: "وُقف لإجلالك" لأن التعليل جملة أخرى كأنها جواب سؤال: "لم وُقف؟ ".
ويقدر حينئذ المصدر المفهوم من الفعل نائب فاعل، وهو هنا: "وُقف الوقوف".
والمصدر يشترط فيه أَن يكون متصرفاً مختصاً مثل "احتُفل احتفالٌ كبير" فالمصدر "معاذ الله" لا يكون نائب فاعل لأَنه غير متصرف.
والظرف يجب أَن يكون متصرفاً مختصاً ليصح وقوعه نائب فاعل مثل "احتُفل يوم الخميس، اصطُفَّ أَمام القائد". وغير المتصرف من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute