الظروف مثل "قطٌّ" وغير المختص مثل: "مَعَ" و"يوم" لا يقعان وحدهما مع نائب الفاعل.
هذا وإذا اقتضى غرضٌ ما حذف الفاعل من الجملة فإِذا وجد فيها مفعول به فلا ينوب غيره عن الفاعل إلا قليلاً في الضرورات الشعرية، فالجملة "أَكلت الطعامَ بالملعقة" تصبح بعد حذف الفاعل "أُكل الطعام بالملعقة" ولا تقول: "أُكِل بالملعقة الطعامَ" بجعل الجار والمجرور نائب فاعل وإبقاءِ المفعول به منصوباً إلا في ضرورة شعرية.
وإِذا وجد عدد من المفعولات مثل "ظننت أَخاك مسافراً، أَعطى أَخوك الفقيرَ درهماَ" أَنبْت عن الفاعل المفعول الأَول ليس غير، إلا في الأفعال التي بمعنى "أَعطى" فيجوز إِنابة الثاني على قلة عند أَمن اللبس فتقول: "أُعطي درهمٌ الفقيرَ" والأَكثرُ الأَجود أَن تقول: "أُعطي الفقير درهماً".
ويطبق على نائب الفاعل جميع الأحكام التي مرت بك في مطابقة الفاعل لفعله تذكيراً وتأْنيثاً وإفراداً وجمعاً، ووقوعه ضميراً أَو مؤولاً أو جملة، وفي تقديمه وتأْخيره، وفي حذفه أَو حذف فعله.