موجودة في "حظِلت الإِبل = إذا أَكلت الحنظل فتأَذَّت".
٢- أَن يدل الحرف الزائد على معنى ليس في أصل الكلمة، فالأَلف في "عامِل" زيدت للدلالة على الفاعل، والهمزة من إِكرام تدل على التعدية، والسين والتاءُ في مستفهم يدلان على الطلب.
٣- أَن يكون في عد الحرف أَصلياً خروجٌ على الأَوزان المعروفة في الأَسماءِ فالتاءُ الأُولى في "تَنْفُل" وهو من أَسماءِ الثعلب زائدة لعدم وجود هذا الوزن في الأسماءِ.
٤- أَن تطرد أَو تكثر زيادة مثل هذا الحرف في المشتق المماثل للكلمة الجامدة: فقد حكموا على نون "شَرنْبَث = غليظ الكفين والرجلين" بالزيادة، لأَن هذه النون بعد حرفين أصليين تكون زائدة في أَمثال هذه الكلمة من المشتقات مثل:"جحنْفَل = غليظ الشفة" فهي مأخوذة من جَحفَلَة الفرس وغيرها من ذوات الحافر وهي الشفة.
أغراض الزيادة
ذكروا لها الأغراض الآتية:
١- مد الصوت بأَحد أَحرف العلة مثل: سحاب، عمود، رحيل.
٣- إفادة معنى جديد، فزيادة الأَلف في "ضارب" لتدل على الذات الفاعلة، وزيادة الميم والواو في "مضروب" ليدل على الذات التي وقع عليها الفعل، والتاءُ والأَلف في "التماوت" لتدل على إِظهار غير