١- يقاس القصر في كل ما تقتضي صيغته فتح ما قبل آخره، كالمصدر من الأَفعال الناقصة "رضي رضًى، وهوِيَ هَوىً" وكاسم الزمن والمكان منه مثل: "الوطن مَهْوى الأَفئدة"، و"البحر ملْهى الصيادين" و"المغارات مأْوى الوحوش"، وكاسم المفعول واسم الزمان والمكان والمصدر الميمي من الفعل الناقص رباعياً كان أَم خماسياً أَم سداسياً مثل "المُعْطى، المنادى، والمستشفى".
أَما الممدود فيقاس في كل صيغة يكون ما قبل آخرها أَلفاً، كمصادر الأَفعال الناقصة رباعية كانت أم خماسية أم سداسية مثل: أَبقى إبقاءً، واصطفى اصطفاءً، واستغنى استغناءً، وكمصادر الأفعال الثلاثية الناقصة الدالة على صوت أَو داءٍ مثل: عُواء الذئب ومُشاء البطن.
أَما ما سوى ذلك من المقصور والممدود فيراعى فيه السماع ويعرف من المعجمات.
٢- إذا نوِّن الاسم المقصور سقطت ألفه لفظاً في الرفع والنصب والجر، وذلك لاجتماع حرف العلة في آخره والتنوين، فنحذف حرف العلة طبقاً للقاعدة الصرفية:
"إذا اجتمع ساكنان أحدهما حرف علةٍ حذف حرف العلة".
فإذا نونا الأسماءَ المقصورة في مثل قولنا "هذه العصا حركت النوى التي في الرحى" تصبح الجملة: "هذه عصاً حركت نوىً في رحىً".
أما المنقوص إذا نُوِّن فتحذف ياؤُه في الرفع والجر فقط وتبقى في