وقلَّ أَن تلحق المصنوعات، فمما ورد من ذلك: لبِن ولبِنة، سفين وسفينة، جرّ وجرّة، آجُرّ وآجُرّة.
جـ- الغرض الثالث للتاء إفادتها المبالغة حين تلحق الصفات:
مثل: أَنت راوٍ ولكن أَخاك راوية، الطفل نابغ وأَخوه نابغة، كذلك: داهية وباقعة.
د- الغرض الرابع توكيد المبالغة:
وذلك حين تدخل على أَوزان المبالغة تقول هذا علاّم فهّام وذلك علاّمة فهامة.
هـ - الغرض الخامس مجيئها بدلاً من ياء النسب أو ياء التكسير:
فالأَول مثل: دماشقة "نسبة إلى دمشق" فهي كقولنا: دمشقيون.
والثاني مثل: جحاجحة في جمع "جَحْجاح بمعنى السيد" بدل قولنا: جحاجيح، وزنادقة في جمع "زنديق"، وتقابل: زناديق.
و الغرض السادس مجيئها للتعويض عن حرف محذوف:
إما عوضاً عن فاء الكلمة مثل: عدة "أصلها وعْد".
وإما عوضاً عن عين الكلمة مثل: إقامة "أَصلها إِقْوام".
وإِما عوضاً عن لام الكلمة مثل: لغة "أَصلها لُغَو".
وإِما بدلاً من ياء المصدر في الناقص من وزن "فَعَّل تفعيلاً" مثل: زكَّى تزكية "أَصلها: تزكيياً".
٢- العلامة الثانية من علاما التأْنيث: الأَلف المقصورة. إذا دلت الصفة المشبهة على خلو أَو امتلاء كانت على وزن "فعلان"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute