للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يجوز بناء "لا طالباتَِ في القاعة" على الفتح وعلى الكسر.

٢- ويطرد بناء الاسم على الكسر في المواضع الآتية:

أَ- وزن "فعالِ" وقد جاءَ هذا الوزن:

١- في أَعلام الإِناث مثل "حذامِ قطامِ" تقول: "جاءَت قطامِ مستبشرة"١.

٢- في سبهنَّ مثل "يا خباثِ تجنبي الأَذى".

٣- في أَسماءِ فعل الأَمر وستمر بك مثل: حذارِ أَن تكذبوا.

ب- كل ما ختم بـ"ويهِ" من الأَسماء الأَعجمية مثل "سيبويه، نِفْطويْه، دُرُسْتَويه" تقول: "كان سيبويه رأْس النحاة".

٣- ويطَّرد البناءُ على الضم في كل ما قُطع عن الإِضافة من المبهمات مثل: "أَتعتذر بسفر أَبيك؟ أَعرفك من قبلُ ومن بعدُ" أَي: من قبل السفر ومن بعده. فالبناءُ على الضم هنا دليل على أَن هناك مضافاً إِليه محذوفاً لفظاً، ملاحَظاً معنىً. ومثله: "صدر الأَمر من فوقُ" أَي "من فوقنا". و"بقي ساعتان ليس غيرُ" أَي "ليس غيرهما باقياً".

فإِذا لم يكن المضاف إليه منوياً أُعرب المبهم تقول: "عُذبت قبلاً" أَي في زمن من الأَزمان الماضية.


١- بناء هذا الوزن في الأعلام على الكسر لغة أهل الحجاز، وهي اللغة الشائعة. أما نبو تميم فمنهم من يعربها إعراب ما لا ينصرف فيقول: "جاءت قطامُ ورأيت قطامَ، ومررت بقطامَ". وأكثرهم يبني على الكسر ما ختم بالراء منها مثل: "سفارِ، وبارِ" ويجري الباقي إجراء ما لا ينصرف.

<<  <   >  >>