وإِذا كان تأْنيث العلم عارضاً كالمصادر مثلاً:"وداد، نجاح" أَو الأَسماء المذكرة مثل "رباب" منعتها التنوين إِن سميت بها الإناث، ونونتها إِن سميت بها الذكور تقول:"تجتهد ودادُ مع أَخيها نجاحٍ. سافر ودادٌ مع أُختيه ربابَ ونجاحَ أَمس".
هذا ولابدَّ من مراعاة المعنى في أشباه ذلك كأَسماء القبائل والبلاد، فالاسمان "تميم وهذيل" مثلاً ينونونهما على اعتبار كل منهما اسماً لجدّ القبيلة وأن قبله مضافاً محذوفاً هو "بنو". فلما حذفت حل محلها في إعرابها المضاف إليه، ويمنعونهما التنوين على اعتبارهما اسمين لقبيلتين فيقولون:"أقبلت هذيلٌ تحارب تميماً" أو: "أقبلت هذيلُ تحارب تميمَ"، فإذا ذكر المحذوف نون اسم القبيلة حتماً إن لم يكن ثمة مانع آخر فيقولون:"أقبلت بنو هذيلٍ تحارب بني تميمٍ".
وكذلك أسماء البلاد والمواضع مثل:"جلجل، عكاظ" ينونونهما على معنى "المكان" ويمنعونهما على معنى "الأرض" أو البلدة.
٣- مع زيادة الأَلف والنون مثل: عدنان، عمران، عثمان، غطفان.
٤- مع التركيب المزجي وهو أَن تعتبر الكلمتان كلمة واحدة فيبنى جزؤُها الأَول على الفتح "كما مرّ بك ص١٧٢" ويعرب الجزءُ الثاني إِعراب الممنوع من الصرف: "لم يعرّج بختَنصّرُ على بعلَبكَّ ولا حضرَموتَ".
٥- إِذا كان العلم على وزن خاص بالفعل أَو يغلب فيه مثل:"تغلب، يزيد، شمَّر، أَسعد، إِصبعْ" تقول: "طاف يزيدُ وأَسعدُ في قبائل تغلبَ وشمَّرَ ودُئِلَ وكليب وقريشٍ".
ولك في الأعلام المنقولة عن الأفعال أن تعربها إعراب الاسم الذي لا ينصرف، أو تحكيها على حالها الذي نفلت عنه، والأول أكثر. وإن كان الفعل في أوله ألف وصل قطعتها