الإفراد، فعدلوا بـ"آخر" عن قياس أَخواتها وجمعوها فقالوا "ونساءٌ أُخَرُ".
جـ- ما ختم بأَلف تأَنيث أَو كان على وزن صيغة منتهى الجموع:
١-كل اسم آخره أَلف تأْنيث مقصورة مثل "ذِكرى، قتلى، زُلفى" أَو أَلف تأْنيث ممدودة مثل "صَحْراء، شعراء، أَنبياء، عذراء" يمنع التنوين ويجر بالفتحة تقول: مررت في صحراءَ على قتلى كثيرين.
٢- صيغ منتهى الجموع وهي كل جمع يعد أَلف تكسيره حرفان أَو ثلاثة أَوسطها ساكن مثل:"مساجد، مصابيح، شواعر، كراسيّ، مجالٍ" ممنوعة من التنوين، تقول:"أُضيئت مساجدُ عدّةٌ بمصابيحَ وهاجة، جلسوا على كراسيَّ من فضة" والاسم المنقوص الذي على هذه الأَوزان تحذف ياؤُه رفعاً وجراً ويقدر عليها علامة الإعراب، أَما التنوين الظاهر "هذه مجالٍ واسعة" فتنوين عوض عن الياءِ المحذوفة لا تنوين إعراب.
وما كان على هذه الأَوزان وإِن لم يكن جمعاً عومل معاملتها، فـ"سراويل" مفرد وجمعه سراويلات، وكذا شراحيل، تقول:"لشراحيلَ سراويلُ طويلة".
"وبعضهم ينون سراويل في النكرة فإذا سمى بها رجلاً منعها التنوين".
هذا وكثيراً ما يرخص للشعراء، فينونون ما حقه المنع للضرورة، وأَقل من ذلك أَن يمنعوا ما حقه التنوين. وربما اعتدَّ العربي برنة الكلام أَكثر من اعتداده بمنع غير المنون، فنوّنه إذا أكسب الجملة وقعاً مستحسناً.
وزعم بعضهم أن بعض العرب لا يمنع شيئاً من التنوين فليس عنده اسم ممنوع من الصرف.