للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإِذا أُريد الدلالة على المبالغة حُوّل اسم الفاعل إلى إحدى الصيغ الآتية:

فعَّال مثل: غفَّار ضرّاب.

مِفْعال مثل: مِقْوال.

فَعُول مثل: قؤول، غفور، ضروب.

فَعيل مثل: رحيم، عليم.

فَعِل مثل: حذِر.

ويلاحظ أَن أَفعال صيغ المبالغة كلها متعدية، وقل أَن تأْتي من الفعل اللازم.

وهناك صيغ أُخرى سماعية مثل: مِفْعل "مِدْعَس = طعانْ" فِعّيل ومِفْعيل "للمداوم على الشيء" مثل سكِّير ومِعطير، وفُعَلة مثل هُمزَة ولمزَة وضُحَكة، وفاعول مثل فاروق وحاطوم وهاضوم، وفُعال مثل طُوال وكُبار، وفُعَّال مثل كبار وحسّان.

ملاحظة: صيغ "فعول ومفعال ومِفْعل ومِفْعيل" يستوي فيها المذكر والمؤنث نقول: رجل معطير وامرأَة معطير، ورجل رؤُوم وأُم رؤُوم.

عمل اسم الفاعل ومبالغاته:

يعمل اسم الفاعل عمل فعله المبني للمعلوم، تقول "أَزائرٌ أخوك رفيقَه = أَيزور أَخوك رفيقه". وقد يضاف إلى مفعوله بالمعنى مثل: "أَأَخوك زائرُ رفيقهِ" فرفيق مضاف إليه لفظاً وهو المفعول به معنى،

<<  <   >  >>