وإِذا أُريد الدلالة على المبالغة حُوّل اسم الفاعل إلى إحدى الصيغ الآتية:
فعَّال مثل: غفَّار ضرّاب.
مِفْعال مثل: مِقْوال.
فَعُول مثل: قؤول، غفور، ضروب.
فَعيل مثل: رحيم، عليم.
فَعِل مثل: حذِر.
ويلاحظ أَن أَفعال صيغ المبالغة كلها متعدية، وقل أَن تأْتي من الفعل اللازم.
وهناك صيغ أُخرى سماعية مثل: مِفْعل "مِدْعَس = طعانْ" فِعّيل ومِفْعيل "للمداوم على الشيء" مثل سكِّير ومِعطير، وفُعَلة مثل هُمزَة ولمزَة وضُحَكة، وفاعول مثل فاروق وحاطوم وهاضوم، وفُعال مثل طُوال وكُبار، وفُعَّال مثل كبار وحسّان.
ملاحظة: صيغ "فعول ومفعال ومِفْعل ومِفْعيل" يستوي فيها المذكر والمؤنث نقول: رجل معطير وامرأَة معطير، ورجل رؤُوم وأُم رؤُوم.
عمل اسم الفاعل ومبالغاته:
يعمل اسم الفاعل عمل فعله المبني للمعلوم، تقول "أَزائرٌ أخوك رفيقَه = أَيزور أَخوك رفيقه". وقد يضاف إلى مفعوله بالمعنى مثل:"أَأَخوك زائرُ رفيقهِ" فرفيق مضاف إليه لفظاً وهو المفعول به معنى،