٢- يطابق موصوفه إِن لم يقارَن بالمفضل عليه سواءٌ أَعرّف بـ"ال" أَم أُضيف إِلى معرفة ولم يقصد التفضيل مثل: "نجح الدارسون الأَقدرون والطالبات الفضليات حتى الطالبتان الصغريان"، زميلاتك فضليات الطالبات.
٣- إذا أُضيف إلى معرفة وقصد التفضيل جازت المطابقة وعدمها: مثل: "الطلاب أَفضل الفتيان = أَفاضلهم، زينب أَكبر الرفيقات = كبرى الرفيقات".
ملاحظة: لم يرد لكثير من أسماءِ التفضيل جمع ولا مؤنث، فعلى المتكلم مراعاة السماع؛ فإِذا اضطر قاس مراعياً الذوق اللغوي السليم.
عمله:
أَغلب عمل اسم التفضيل رفع الضمير المستتر مثل:"أَخوك أَحسن منك" ففي "أَحسن" ضمير مستتر "هو" يعود على المبتدأ.
وقد يرفع الاسم الظاهر أَحياناً ويطَّرد ذلك حين يصح إِحلال الفعل محله مثل هذا التركيب:"ما رأَيت رجلاً أَحسن في عينه الكحلُ منه في عين زيد" وهو تركيب مشهور في كتب النحاة، وظاهر أَن اسم التفضيل فيه ١- مسبوق بنفي، ٢- ومرفوعه أَجنبي عنه، ٣- وهو مفضَّل مرة "الكحل في عين زيد"، ٤- ومفضَّلٌ على نفسه مرة "الكحل في عين غير زيد".
وقد سمع في مثل "مررت بكريم أَكرمَ منه أَبوه".
هذا ولا يتقدم معمول اسم التفضيل عليه بحال، وتقدم الجار والمجرور المتعلقين به ورد ضرورة في الشعر على الشذوذ.