فإِن كان المضاف أباً أَو أُماً جازت فيه الأَوجه الأَربعة المتقدمة وجاز وجه خامس هو قلب الياءِ تاءً مفتوحة مثل "يا أَبتَ، يا أَمّتَ"، ووجه سادس هو قلبها تاءً مكسورة مثل "يا أَبتِ، يا أُمتِ". وتبدل هذه التاءُ هاءً حين الوقف: فنقول: "يا أَبهْ، يا أُمَّهْ" وأَلحقوا بذلك "ابن عمي، ابنة عمي، ابن أُمي، ابنة أُمي" فجوزوا فيها إثبات الياءِ، وحذفها مع كسر الآخر أَو فتحه "يابن عمِّ، يابن عمَّ.. إلخ" مع أَن ياءَ المتكلم هنا لم يضف إليها منادى وإِنما أُضيف إليها ما أُضيف إليه منادى فكان حقها الإِثبات لكنهم أَلحقوها بما تقدم، بل حذفهم لها أَكثر من الإثبات.
د- المنادى المرخم:
الترخيم حذف آخر المنادى تخفيفاً ويطرد جواز الترخيم في شيئين:
١- المختوم بتاءِ التأْنيث مطلقاً مثل "يا فاطم، يا هِبَ، يا حمزَ، يا شاعرَ، يا جاريَ" ترخيم "يا فاطمة، يا هبة، يا حمزة، يا شاعرة، يا جارية".
٢- العلم غير المركب إذا زاد على ثلاثة أَحرف: فترخم "أَحمد، جعفر، منصور، سلمان" قائلاً: "يا أَحمَ، يا جعف، يا منصو، يا سلما"، ولك أَن تحذف حرفين بشرط أَن يبقى من الاسم ثلاثة أَحرف كما في الاسمين الأَخيرين فتقول:"يا منصُ، يا سلمَ" ولك في آخر المنادى بعد الترخيم وَجهان: أن تبقيه على حاله قبل الترخيم وتقدر حركة البناء على الحرف المحذوف، وهذا أجود اللغتين ويسمونها لغة من ينتظر "أي ينتظر لفظ الحرف الأخير لتظهر عليه حركة البناءِ". والوجه الثاني أن تبني