٨- كلمة "كل " التي يراد بها الكمال مثل: أخوك بطلٌ كلُّ البطل = بطلٌ كاملٌ في البطولة.
٩- كلمة "أيّ" التي يراد بها الكمال مثل: أَنت شهم أَيُّ شهم = شهم كامل في الشهامة.
١٠ - كلمة "ما" الدالة على التنكير والإِبهام مثل: تسلَّ بقراءَة كتابٍ ما، فـ"ما" هنا نكرة بمعنى مطلق "غير محدد".
وقد يراد بها مع التنكير التهويل كالمثل "لأَمرٍ ما جدع قصيرٌ أَنفَه" أيْ: لأَمرٍ عظيمٍ هام. وهي في كل ذلك مؤولة بمشتق صفة لما قبلها.
ب- وأما الجملة فتوصف بها النكرات وما في معناها مثل:"رأَيت رجلاً ضحكتُه عالية وإلى جانبه أطفالٌ يلعبون". ولابدَّ في الجملة الواقعة نعتاً أَن تكون خبرية ذات ضمير يربطها بالمنعوت كما رأَيت، سواءٌ في ذلك الجملة الفعلية والجملة الاسمية.
يراد بما في معنى النكرات: المعرَّف بـ"ال" الجنسية لأَنه لا يدل على معين، فلفظه معرفة ومعناه نكرة مثل:"لا ينفع العالمُ يكتمُ علمَه" فجملة "يكتم علمه" يصح إعرابها نعتاً لـ"العالم" مراعاة لمعناها النكرة، وحالاً مراعاة للفظها المعرفة.
جـ- وأما شبه الجملة فكل ظرف أو جار ومجرور ينعت بهما النكرات مثل:"هذا فارسٌ على فرسه، وتلك منضدةٌ وراءَ اللوح" فـ"على فرسه" شبه جملة في محل رفع صفة "لفارس" أَو متعلقة "بكائن" محذوف