للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و"إذا" للمفاجأة نحو ظننته غائباً إذا إنه حاضر وتربط الجواب بالشرط نحو: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ} .

و"إذن" للجواب والجزاء نحو إذنْ تبلغَ القصد في جواب "سأجتهد" مثلاً.

و"أَلا" للتنبيه والاستفتاح وللطلب برفق وهو العَرْض، أو بحث وهو التخصيص نحو {أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} ، ألا تحلُّ بنادينا، ألا تجتهد.

و"إلى" للانتهاء نحو {سُبْحانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى}

و"أمَا" للتنبيه ويكثر بعدها القسم نحو أمَا والله لأعاتبنه

و"أنّ" للتوكيد والمصدرية نحو أعطيته لأنه مستحق، وتلحقها "ما" فتنكف عن العمل وتفيد الحصر نحو {يُوحَى إِلَيَّ أَنَّما إِلَهُكُمْ إِلَهٌ واحِدٌ} .

و"إنَّ" للتوكيد نحو {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} وتلحقها "ما" فتنكف أيضاً وتفيد الحصر نحو {إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبابِ} ، وقد تجيء للجواب نحو:

ويقُلْن شيبٌ قد علا

ك وقد كبرت فقلت: إنّهْ

و"أيَا" للنداء نحو.

أيا جبلىْ نُعمانَ بالله خليّا

نسيم الصّبا يخلُص إليّ نسيمها

و"بلى" للجواب نحو {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلَى} وأكثر ما تقع بعد الاستفهام ويجاب بها بعد النفي كما رأيت.

و"ثم" للترتيب مع التراخي نحو خرج الشبان ثم الشيوخ

و"جَلَلْ" للجواب كنعم نحو: قالوا نظمت عقود الدرّ قلت جَلَلْ

و"جَيْرِ" للجواب أيضاً نحو: قالوا أتقتحم المَنُونَ فقلت جَيْرِ

و"خلا" للاستثناء نحو رافق الناس خلا المضلين

و"رُبّ" للتقليل وللتكثير نحو رُبّ أمنيةٍ جلبت منية. رُبّ ساعٍ لقاعد. وقد تحذف بعد الواو ويبقى عملها نحو:

وليلٍ كموج البحر أرخى سُدُوله

علي بأنواع الهموم ليبتلي

ويقال للواو: واو رب

و"سوف" للاستقبال نحو سوف يرى

و"عدا" للاستثناء نحو حسِّن الظن بالناس عدا الخائنين

و"علَّ" للترجي والتوقع نحو:

ولا تُهينَ الفقير عَلَّك أن تركع يوماً والدّهرُ قد رفَعَهْ

<<  <   >  >>