و"إذا" للمفاجأة نحو ظننته غائباً إذا إنه حاضر وتربط الجواب بالشرط نحو: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ} .
و"إذن" للجواب والجزاء نحو إذنْ تبلغَ القصد في جواب "سأجتهد" مثلاً.
و"أَلا" للتنبيه والاستفتاح وللطلب برفق وهو العَرْض، أو بحث وهو التخصيص نحو {أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} ، ألا تحلُّ بنادينا، ألا تجتهد.
و"إلى" للانتهاء نحو {سُبْحانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى}
و"أمَا" للتنبيه ويكثر بعدها القسم نحو أمَا والله لأعاتبنه
و"أنّ" للتوكيد والمصدرية نحو أعطيته لأنه مستحق، وتلحقها "ما" فتنكف عن العمل وتفيد الحصر نحو {يُوحَى إِلَيَّ أَنَّما إِلَهُكُمْ إِلَهٌ واحِدٌ} .
و"إنَّ" للتوكيد نحو {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} وتلحقها "ما" فتنكف أيضاً وتفيد الحصر نحو {إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبابِ} ، وقد تجيء للجواب نحو:
ويقُلْن شيبٌ قد علا
ك وقد كبرت فقلت: إنّهْ
و"أيَا" للنداء نحو.
أيا جبلىْ نُعمانَ بالله خليّا
نسيم الصّبا يخلُص إليّ نسيمها
و"بلى" للجواب نحو {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلَى} وأكثر ما تقع بعد الاستفهام ويجاب بها بعد النفي كما رأيت.
و"ثم" للترتيب مع التراخي نحو خرج الشبان ثم الشيوخ
و"جَلَلْ" للجواب كنعم نحو: قالوا نظمت عقود الدرّ قلت جَلَلْ
و"جَيْرِ" للجواب أيضاً نحو: قالوا أتقتحم المَنُونَ فقلت جَيْرِ
و"خلا" للاستثناء نحو رافق الناس خلا المضلين
و"رُبّ" للتقليل وللتكثير نحو رُبّ أمنيةٍ جلبت منية. رُبّ ساعٍ لقاعد. وقد تحذف بعد الواو ويبقى عملها نحو:
وليلٍ كموج البحر أرخى سُدُوله
علي بأنواع الهموم ليبتلي
ويقال للواو: واو رب
و"سوف" للاستقبال نحو سوف يرى
و"عدا" للاستثناء نحو حسِّن الظن بالناس عدا الخائنين
و"علَّ" للترجي والتوقع نحو:
ولا تُهينَ الفقير عَلَّك أن تركع يوماً والدّهرُ قد رفَعَهْ