للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فحين البحث عنها نبحث "ق وم" و"ر م ي" و"ب ي ع" وكثيراً ما يدل المصدر أو الجمع أو النسب على الحرف المحذوف.

ب- تتبع معجمات العربية١ في ترتيب كلماتها إحدى طريقتين:

الأولى: تعتبر الحرف الأول والثاني فالثالث فالرابع فالخامس٢ وتسمى الحرف الأول باباً والأخير فصلاً، ونجد فيها كلماتنا في المواضع الآتية:

سبق ... باب السين ... فصل القاف

وفد ... باب الواو ... فصل الدال

ريح ... باب الراء ... فصل الحاء

حيث ... باب الحاء ... فصل الثاء

نحا ... باب النون ... فصل الواو٣

نحرق ... باب الحاء ... فصل القاف

شد ... باب الشين ... فصل الدال

درك ... باب الدال ... فصل الكاف


١- لا يدخل في ذلك المطبوعات الحديثة التي ألفها أصحابها العصريون باسم معجمات لأنها - مع عدم الوثوق بما فيها - تتبع في نهجها الطريقة الأجنبية في خلط الزائد بالأصلي واعتبار حروف الكلمة وحدة يبحث عنها بالتسلسل فهذه الطريقة البدائية تلقى نقداً شديداً حتى في اللغات الأجنبية التي أدرك فقهاؤها أصالة تأليف المعجمات على جذر الكلمة كما فعل مؤلفونا الأقدمون.
٢- سترى أن المجرد في الأسماء يصل إلى خمسة حروف على حين لا يتجاوز المجرد في الأفعال الحروف الأربعة كما سبق لك في البحث المتقدم.
٣- الألف المقصورة ترد إلى أصلها الواو أو الياء ليعرف أين يبحث عن كلمتها، وبعض المعاجم تجعل للواو والياء باباً واحداً. وكثيراً ما يعرف الأصل بإضافة الفعل إلى الضمير مثل دعا، رمى: "دعوت، رميت"، وبالتثنية في الأسماء مثل: فتى، عصا، "فتيان، عصوان"
ورده إلى المجرد مثل: استدعى، ارتمى: "دعا، رمى".

<<  <   >  >>