وتقلب الأَلف ياء إذا وقعت بعد ياء التصغير فتقول في تصغير خطاب وغزال: خُطَيِّب وغُزيِّل.
وإذا وقعت الألف بعد حرف مضموم قلبت واواً كالمجهول من "بايع" فتقول فيه "بويع".
وإذا وقعت الألف بعد حرف مكسور قلبت ياء كجمع "مفتاح": مفاتيح.
وذلك لعدم إمكان تحريك الأَلف بالضم أو بالكسر.
٢- قلب الواو ياء: إذا سبقت الواو بكسرة قلبت ياء في أربعة مواضع: الأول إذا سكنت كصيغة "مفعال" في مثل "وزَن ووقتَ" فتقول: ميزان وميقات بدلاً من "مِوْزان ومِوقات".
والثاني: إذا تطرفت بعد كسر، فمن الرضوان نقول "رضي ويسترضي" بدلاً من "رضِوَ ويسترضِوُ" واسم الفاعل من "دعاء": الداعي بدلاً من "الداعِوُ".
والثالث إذا وقعت الواو حشواً بين كسرة وألف في الأجوف المعتل العين مثل الصيام والقيام والعيادة "بدلاً من الصِوام والقِوام والعِوادة" لأَن ألف الأجوف فيهنَّ أَصلها الواو.
والرابع إذا اجتمعت الواو والياءُ الأصليتان وسكنت السابقة منهما سكوناً أصلياً قلبت الواو ياء، فاسم المفعول من رمى كان ينبغي أن يكون "مرمويٌ" لكن اجتماع الواو والياء وكون السابقة منهما ساكنة قلب الواوَ ياءَ. فانقلبت الصيغة إلى "مرميّ". وكذلك تصغير "جَرْو"