وكذلك نفعل فيما بدئ: بـ"ال" التعريف مثل "الغلاء فاحش في بيروت". فنرسمها في الاستفهام: "أَلغلاء فاحش في بيروت؟ "، أما إذا مددنا همزة الاستفهام قبل الساكن فالأمر أوضح: "آلْغلاء فاحش في بيروت؟ " وليس لقائل بأحد الوجهين تخطئة الوجه الآخر الآن. ٢- قلت: لهم في تنظيم العرف الشائع في رسم الهمزة المتوسطة هذه الجملة: "ينظر إلى حركتها وحركة ما قبلها فتكتب على حرف مناسب أقوى الحركتين" وأقوى الحركات في هذا: الكسر فالضم فالفتح فالسكون. ٣- كانو يكتبون أمثال هاتين الكلمتين على واو واحدة, قالوا: حتى لا تحتمع وا وان! وهي علة غير واردة فأي شيء في اجتماع واوين بل ثلاث واوات أذا كنا نتخلص بذلك من الإستثناء والتفريغ, ونجعل القياس مطردا فلا نكتب اسم المفعول من " وأد " إلا هكذا " موؤود " وذلك طردا للقياس.