للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويفهم من هذا أَن الجملة الفعلية التي ليس فيها مفعول به لا يصاغ فعلها مجهولاً لعدم وجود ما يحل محل الفاعل، فلا يصاغ المجهول من الأفعال اللازمة إلا إذا كان معها جار ومجرور أَو مصدر مختص متصرف أو ظرف مختص متصرف كالأمثلة المتقدمة، ويكون نائب الفاعل حينئذ الجار والمجرور أو المصدر أو الظرف.

خاتمة:

هناك أفعال لازمت صيغة المجهول ولم يستعمل المعلوم منها البتة أَشهرها:

ثُلِج قلبُه "صار بليداً"، جُنَّ، حُمَّ، زُهِيَ "تكبر"، سُلَّ "أصابه السل"، شُدِه "دُهش"، فُلِج "أَصابه الفالج"، غُمَّ الهلال "احتجب"، أُغمي عليه، امْتُقِع لونه أَو انتُقِع، عُني به "اهتم".

وأَفعال أُخرى الأُفصح فيها استعمالها مجهولة مثل:

بُهتَ، رُهصت الدابة "رهصها الحجر"، زُكِمَ، سُقِطَ في يدِهِ، طُلَّ دمه "ذهب هدراً"، نُتِجت الفرسُ "ولدت"، نُخِيَ "من النخوة" هُزِل، وُعِك.

<<  <   >  >>