١- في الفعل أو اسم الفعل المسندين إلى المتكلم مثل:"أَقرأُ وحدي ونكتب معاً" ففاعل "أَقرأُ" مستتر وجوباً تقديره "أَنا"، وفاعل "نكتب" مستتر وجوباً تقديره "نحن". وكذلك اسم الفعل "أفٍّ" بمعنى أتضجر، فاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره "أَنا".
٢- في الفعل المسند إلى المخاطب المفرد، مضارعاً كان أَم أَمراً مثل:"استقمْ تربحْ" ففاعل كل منهما مستتر وجوباً تقديره "أنت".
واسم الفعل مثل:"نزالِ إلى المعركة يا أَبطال" فاعل "نزالِ" ضمير مستتر وجوباً تقديره "أَنتم".
٣- في صيغة التعجب "ما أَصدق أَخاك" ففاعل "أَصدق" ضمير مستتر وجوباً تقديره "هو" يعود على "ما" التي بمعنى "شيء".
٤- في أَفعال الاستثناء "خلا وعدا وحاشا وليس ولا يكون" عند من يبقيها على فعليتها ويطلب لها فاعلاً كقولنا "حضر الرفاق ما عدا سليماً" ففاعل عدا ضمير مستتر وجوباً تقديره "هو" ويعود على اسم الفاعل المفهوم من الفعل السابق والتقدير: عدا الحاضرون سليماً، أَو يعود على المصدر المفهوم من الفعل: عدا الحضورُ سليماً.
منهم من يرى أن هذه الأفعال الجامدة رادفت الحرف "إلا" وتخلت عن معنى الفعلية فأصبحت كالأدوات لا تحتاج إلى فاعل ولا إلى مفعول.
ب- والاستتار الجائز يكون في الفعل المسند إلى الغائب المفرد أو الغائبة المفردة مثل:"أَخوك قرأ وأُختك تكتب" ففاعل "قرأَ" ضمير مستتر جوازاً تقديره "هو" يعود على أَخيك، وفاعل "تكتب"