للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.......................................................


= الضعْف وَمن ذَلِك مَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط ونلقه الهيثمي فِي الْمجمع١/ ٨٢ وَقَالَ: "رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَفِيه إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن خَالِد المصِّيصِي وَهُوَ كَذَّاب مَتْرُوك، وَفِي إِسْنَاد الْأَوْسَط طَلْحَة بن زيد وَهُوَ كَذَّاب أَيْضا".
وَذكره ابْن كثير فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} وَالْآيَة من سُورَة الْإِسْرَاء٥/ ٢٠٦ من طَرِيق عبد الرَّزَّاق وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن عَسَاكِر مُخْتَصرا عَمَّا هُنَا.
وَذكره شَارِح الطحاوية عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَقَالَ: أخرجه الطَّبَرَانِيّ وآخرجه عبد الله بن الإِمَام أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل عَن عُرْوَة بن رُوَيْم إِلَّا أَن الشَّارِح أعلهما سندًا ومتنًا. انْظُر شرح الطحاوية بتخريج الألباني ص”٣٤٢-٣٤٣" وَتعقبه أَحْمد شَاكر فِي إعلاله طَرِيق عبد الله بن الإِمَام أَحْمد فَقَالَ بعد أَن ذكره بِإِسْنَادِهِ عَن عُرْوَة بن رُوَيْم يَقُول: أَخْبرنِي الْأنْصَارِيّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "فَهَذَا إِسْنَاد ظَاهر الصِّحَّة أَيْضا وَإِن لم أستطع أَن أَجْزم بذلك؛ لِأَن عُرْوَة بن رُوَيْم لم يُصَرح فِيهِ بِأَن الْأنْصَارِيّ الَّذِي حَدثهُ بِهِ صَحَابِيّ، فجهالة الصَّحَابِيّ لَا تضر وَهُوَ يروي عَن أنس بن مَالك الْأنْصَارِيّ فَإِن يكنه يكن الْإِسْنَاد صَحِيحا وَهَذَا مُحْتَمل جدًّا وَإِن كنت لَا أقطع بِهِ" انْظُر شرح الطحاوية بتخريج شَاكر ص”٢٤١-٢٤٢".
وَقَالَ الألباني: حَدِيث عبد الله بن أَحْمد بِسَنَدِهِ إِلَى الْأنْصَارِيّ فَلَا شكّ فِي عَدَالَة رُوَاته باستثناء الْأنْصَارِيّ وَإِنَّمَا الْبَحْث فِي كَون الْأنْصَارِيّ إِنَّمَا هُوَ أنس ابْن مَالك رَضِي الله عَنهُ؛ لِأَنَّهُ إِن كَانَ هُوَ فَالْحَدِيث بتخريج الألباني ص”٣٤٤" وَالسّنة لعبد الله بن الإِمَام أَحْمد ص”١٤٨".
قلت: وَالَّذِي يظْهر لي أَن الْأنْصَارِيّ الَّذِي اخْتلف فِيهِ هُنَا هُوَ جَابر بن عبد الله =

<<  <  ج: ص:  >  >>