للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنِ الْقَاسِمِ١، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ٢ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ٣ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ وَقَضَى الْقَضِيَّةَ وَأَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَعَرْشُهُ على المَاء ٤ ".


١ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٢/ ١١٨: الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن الدِّمَشْقِي، أَبُو عبد الرَّحْمَن صَاحب أبي أُمَامَة، صَدُوق يُرْسل كثيرا من الثَّالِثَة مَاتَ سنة اثْنَتَيْ عشرَة، بخ وَالْأَرْبَعَة.
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الكاشف ٢/ ٣٩١: وَقيل لم يسمع من صَحَابِيّ سوى أبي أُمَامَة.
٢ قَالَ فِي التَّقْرِيب ١/ ٣٦٦: صدي، بِالتَّصْغِيرِ، ابْن عجلَان أَبُو أُمَامَة الْبَاهِلِيّ، صَحَابِيّ مَشْهُور، سكن الشَّام وَمَات بهَا سنة ٨٦/ ع.
٣ عبارَة "رَضِي الله عَنهُ" لَيست فِي ط، س، ش.
٤ الحَدِيث بِهَذَا الْإِسْنَاد ضَعِيف جدًّا، فَإِن فِي سَنَده بشر بن نمير وَهُوَ مَتْرُوك، ذكر ذَلِك الذَّهَبِيّ وَابْن حجر والخزرجي "انْظُر تَرْجَمته" إِلَّا أَن لَهُ طرقًا، فقد أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير، تَحْقِيق وَتَخْرِيج حمدي السلَفِي، حَدِيث ٨٩٤٠ ٨/ ٢٨٧، قَالَ: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن صَالح الشِّيرَازِيّ، ثَنَا عُثْمَان بن الْهَيْثَم، ثَنَا جَعْفَر بن الزبير، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعا بِلَفْظِهِ وَزِيَادَة فِي آخِره وَأخرجه وَانْظُر: الحَدِيث بعده ٨٩٤٣-٨/ ٢٨٩ بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور آنِفا.
وَأخرجه الدَّارمِيّ فِي الرَّد على الْجَهْمِية، تَحْقِيق زُهَيْر الشاويش وَتَخْرِيج الألباني ص"١٥" بِهَذَا السَّنَد عَن أبي أُمَامَة مَرْفُوعا بأطول من هَذَا.
وَأخرجه الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده ط. الأولى ص"١٥٤" قَالَ: حَدثنَا أَبُو دَاوُد، قَالَ: حَدثنَا جَعْفَر بن الزبير الْحَنَفِيّ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعا بِلَفْظ: "إِن الله =

<<  <  ج: ص:  >  >>